أعلن إريك شميدت، الرئيس التنفيذي، لشركة "جوجل" عن بدء خطة شركته لمنع الروابط المؤدية إلى أي محتوى إباحي يصور الاعتداء الجنسي على الأطفال من نتائج البحث خلال ستة شهور.
وأوضح شميدت، عبر صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن جوجل شكلت فريقاً مما يزيد عن 200 خبير يعملون على ابتكار تقنيات جديدة للقضاء على الروابط والمواد التي تضم محتوى يصور الاعتداء الجنسي على الأطفال تماما من على شبكة الإنترنت.
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة "جوجل" أن شركته ستعمل على حذف تلك المواد ومنعها من الظهور في نتائج البحث، كما ستظهر تحذيرات لتوضيح أن الاعتداء الجنسي على الأطفال غير قانوني وروابط لكيفية حصول الضحايا على مساعدة.
وبدأت "جوجل" في تفعيل تقنيات منع مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال من نتائج البحث في البلدان الناطقة باللغة الإنجليزية، حيث تم حذف نتائج ذات صلة بتلك المواد مما يزيد عن 100 ألف عملية بحث.
وسوف تقوم الشركة الأمريكية بتفعيل تلك التقنيات في بقية دول العالم خلال الأشهر الستة المقبلة، حيث ستغطى تقنيات الفلترة تلك عمليات البحث بنحو 158 لغة.
وكانت "جوجل" قد أعلنت في يونيو الماضي عن خططها لبناء قاعدة بيانات عالمية لتضم المواد التي تصور الاعتداء على الأطفال أو التحرش بهم، وهي قاعدة البيانات التي ستستخدمها الشركة لمنع إعادة رفع تلك المواد مجدداً على شبكة الإنترنت.
وسوف تحصل المواد على رموز خاصة للتعرف عليها مجدداً في حال إعادة رفعها على الإنترنت، لتستطيع "جوجل" منعها من الظهور مجدداً، كما تعتزم الشركة القيام بمشاركة تلك الرموز على بقية شركات الإنترنت.
يذكر أن خطط "جوجل" تلك تأتي في الوقت الذي تواجه فيه شركات الإنترنت ضغط كبير من الحكومات ومنظمات حماية الأطفال لإزالة المحتوى الذي يصور الإعتداء الجنسي على الأطفال.